أخبار التليفزيون بين التحرير والاداء والمتابعة

بقلم د. محمد أمين توفيق

إقرأ في كتابي:

أخبارالتليفزيون بين التحرير والأداء والمتابعة

أخبارالتليفزيون التي تعكس نبض الحياة للناس ينبغي إعدادها بالاختيار الحاذق وتحريرها بمهنية المتفهم وترتيب موادها من حيث أهميتها.

العين الفاحصة لاتخطىء ضعفا ماثلا في التحرير والتقديم التليفزيونيين ومن ثم كان هذا الكتاب الذي يبصر القارىء بمواطن الضعف نطقا وكتابة مما يظهر على الشاشة الصغيرة.

والهدف الأسمى الذي أسعى إليه بوصفي مؤلفا للكتاب هو الحرص على ان يكون المحتوى الخبري المقدم في قالب لغوي سليم لاتقعر فيه فمذيع الاخبار ومذيعته نطقهما لاتشوبه شائبة ، ومحررها يتمتع برصانة أسلوبه ودقة عباراته ومنتجها يورد التقارير الخبرية المناسبة لموضوعات الساعة منم مصدرها الاصيلة ومخرجها يقدم ذلك كله في اطار مهني وفني راق .

الاخبار عموما واخبار التليفزيون خصوصا هي الركيزة التي تحمل لغتنا الجميلة الى عقول المشاهدين وقلوبهم..

لغتها تحمل فكرنا الذي نرتقي به دوما سلم الحضارة .. وأمتنا تظل بخير ماتمسكت بهذه اللغة من خلال فصاحة الكتاب والصحيفة والمذياع والتلفاز..

من أجل هذا وغيره من متطلباتنا في هذا العصر الذي تزحف فيه العامية زحفا الى المنصات الاعلامية كان تأليفي لهذا الكتاب الذي يضم بين دفتيه فصولا أتوسم منها الإفادة للقارىء الكريم من مثل:

مهارات تحرير الاخبار اللغوية والتعبيرية

تدريب المشتغلين بالاعلام على الأداء اللغوي السليم

قواعد منتقاة جاهزة للاستخدام

قل ولاتقل

لمحة عن استخدام التقارير الخبرية في بناء الوطن

هذا الكتاب هو عصارة خبرة شخصية عريضة بلغة الخبر في الصحافة والتلفزة الاعلامية آمل به أن يكون لبنة في صرح لغتنا ومحتوانا الفكري من خلال أكثر المنافذ المعاصرة نقلا للثقافة والتقدم الحضاري..التلفاز!